Tuesday 31 May 2011

هذا خطاب عام لكل سوري حر،

لا أقصد أحداً بذاته. هذا خطاب عام لكل سوري حر، وأرجو أن يقرأه أكبر عدد من الناس

آخر ما أحبه هو أن ألعب دور الناقد المتفلسِف، لكني أكاد أفقد أعصابي وأنا أرى إخواننا على أرض الرِّباط يخاطرون بأرواحهم ويضعون أنفسهم في عين الإعصار ليصوّروا مشهداً، ثم يَجهدون الجهد الكبير ليرفعوه على الشبكة، ويَمضي الأسبوعُ والأسبوعان ولا يتجاوز عدد مشاهديه المئات ولا يتكرم عليه بالإعجاب إلا بضع عشرات. ألا نعلم أن المشاهدة والإعجاب مما يرفع الفلم ويضعه في مواقع متقدمة في عالم اليوتيوب الذي يزدحم بملايين الأفلام، ويحميه من احتمال الحذف في بعض الأحيان؟

أرجوكم أنشؤوا حسابات في اليوتيوب لكي تستطيعوا تسجيل الإعجاب. أرجوكم شاهدوا كل مقطع يرفعه إخواننا، حتى لو شاهدتم جزءاً منه ولم يسمح لكم الوقت بمشاهدته كله فافعلوا يرحمكم الله، وسجلوا به الإعجاب، فهذا سهمنا من الجهاد.

ملحق: افتح الرابطين التاليين، الأول للشهيد أحمد ضَحّيك (من تلبيسة)، والثاني هو المقطع القصير الذي دفع حياته من أجله... ولا أدري إن كنت ستستطيع أن تمنع نفسك من البكاء!


No comments:

Post a Comment