Sunday 25 September 2011

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية | Syrian Revolution Coordinators Union

بيان صحفي: حول المجلس الوطني السوري المُشكل في اسطنبول بتاريخ 15\9\2011 مـ
22 أيلول 2011


في خضم الحراك المكثف لقوى المعارضة التقليدية خلال الأشهر الماضية من عمر الثورة السورية ، و التي تبلور منها مجموعة من المجالس , والمؤتمرات , والمبادرات للبحث عن تمثيل سياسي- ثوري يخولها قيادة المرحلة .
وبعد دخول الثورة المباركة شهرها السابع , وإيماناً منا أن النظام ساقط قريباً إن شاء الله , و للمسؤولية التي تقع على عاتقنا لدفع جهود تلك القوى لبلورة قوة سياسية تقود الثورة السورية إلى بر الأمان , ولما تكبده شعبنا الأبي مما لا يخفى على كل ذي عقل من سقوط آلالاف الضحايا بين شهيد , وجريح , ومعتقل وشريد , فضلاً عن انتهاك الأعراض , والمقدسات , و تخريب الممتلكات , وارهاب الآمنيين على يد العصابة الحاكمة .
إيماناً منا بضرورة العمل الجاد على توحيد الجهود لإسقاط نظام الأسد المجرم , ولأننا نرى في المجلس الوطني المعلن في اسطنبول خطوة إيجابية يمكن البناء عليها خصوصاً إذا تمكن من توحيد كافة أطياف المعارضة السورية بما يتوافق مع متطلبات الشعب السوري ، فإننا كاتحاد تنسيقيات الثورة السورية نعلن دعمنا و تأيدنا للمجلس الوطني السوري , ونؤكد في ذات الوقت أن القول الفصل هو للثوار على الأرض ، وأن المجلس ما هو إلا مرآة لرغباتهم ، فالثوار لهم الحق بسحب الثقة منه في أي وقت إن رؤوا فيه ما يحيد عن مطالبهم و وتطلعاتهم .عاشت سورية حرة أبية ، الرحمة للشهداء ، الشفاء للجرحى ، الحرية للمعتقلين .
 
 
 
 
 
 
وفي الأسفل بيان إعلان دمشق
---------- Forwarded message ----------
From:
Date: 2011/9/19
Subject: Fw: بيان من إعلان دمشق
To:


 Subject: Fw: بيان من إعلان دمشقDate: Mon, 19 Sep 2011 09:03:41
 

 
بيان من اعلان دمشق يذكر فيه أن المؤتمر الوطني السوري  في استانبول هو الأكثر نضجاً و قبولاً



     في جمعة " ماضون حتى إسقاط النظام " دخلت الثورة السورية العظيمة شهرها السابع، وقد عكست التسمية تصميمالشعب السوري على تحقيق أهداف ثورته وإسقاط النظام مهما بلغت التضحيات. أكثر من مائة وعشرين تظاهرة في مدن وبلدات وقرى سورية حولها الشعب السوري، بالرغم من أنها كانت الجمعة الأكثر دموية ، إلى ملاحم بطولية والى أعراس حقيقية فيها كل أنواع الفنون الشعبية وإبداعاتها، واحد وخمسون شهيدا وعشرات الجرحى والمعتقلين، منهم واحد وعشرون في محافظة إدلب وحدها، تبعهم تسعة شهداء في اليوم التالي، كما سبقهم العشرات في أيام الأسبوع السابقة، ناهيك عن الاجتياحات والمداهمات والاعتقالات التي قام بها النظام في أكثر من محافظة دون تردد أو تأنيب ضمير.
لقد عكس النظام عبر المجازر والتنكيل بالمواطنين العزل تصميمه على الخيار الأمني المتوحش ودلل على استخفافه بالشعب واستهتاره بأرواح المواطنين السوريين وبدمائهم .
 
    وعلى صعيد آخر زادت ظاهرة انشقاق العسكريين عن الجيش رفضا للدور الذي زجه النظام فيه ووضعه في مواجهة شعبه، وهي ظاهرة تنطوي على مخاطر كبيرة على الجيش ودوره الوطني قابلها النظام بالانتقام من المنشقين قتلا واعتقالا وتنكيلا لهم ولأسرهم ونهبا وحرقا لبيوتهم، سلوك ليس له مثيل في دولة أخرى .
المعارضة السورية بدورها زاد حضورها السياسي وارتفعت فاعليتها حيث شهد الأسبوع المنصرم أكثر من مؤتمر وندوة وولادة أكثر من تشكيل سياسي، في الدوحة والقاهرة وباريس واستانبول ودمشق، ففي باريس أعلن قيام الائتلاف العلماني الديمقراطي السوري وفي استانبول أعلن عن تشكيل المجلس الوطني السوري، عكست وثائقه انه الأكثر نضجا وقبولا بين هذه التظاهرات السياسية، وفي دمشق عقدت هيئة التنسيق الوطني مجلسها تحت لواء لاءاتها الثلاث: لا للتدخل الخارجي ، لا للطائفية، لا  للعنف من أي جهة  جاء.
 
    ترمي هذه التحركات إلى ملء الفراغ السياسي، بعد خمسة عقود من الشلل ترتبت على قمع النظام للقوى السياسية وعلى مصادرته للحقل السياسي، والى التعبير عن اصطفافات سياسية على خلفية الموقف من الثورة ومن مستقبل سورية. اصطفافات تعكس تباين المواقف والرؤى إن من حيث الأهداف أو من حيث وسائل تحقيقها. لكن وعلى الرغم  من أن هذه الاصطفافات تصدم المزاج الشعبي المطالب بوحدة المعارضة إلا أنها في العمق تخدم مسيرة الثورة، خاصة إذا توفرت لها الشفافية والوضوح، حيث يمكن أن تخدم كل قوة من هذه القوى الثورة من موقعها ويبقى الانحياز الواضح للثورة والعمل على إسقاط النظام هو المعيار الفاصل بينها والمقياس الحاسم لمدى جديتها وصدق مواقفها .
لقد آن لقوى المعارضة أن تعمد إلى طرح مواقفها بوضوح، وأن تكف عن نسج الأوهام حول وحدة المعارضة بعد أن أوضحت الجهود الحثيثة التي بذلت في سبيل وحدتها طبيعة الخلافات السياسية بينها، وأن تصوغ التحالفات الممكنة  بالاستناد إلى وحدة الموقف السياسي .
 
تحية إلى أرواح شهداء الثورة السورية.
عاشت سورية حرة وديمقراطية .
دمشق في :18/9/2011 .
الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي.
 

No comments:

Post a Comment